116

تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة

محقق

بكر بن عبد الله أبو زيد

الناشر

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

أبو ثور:
سئل أبو ثور عن مسألة فقال: قال أحمد بن حنبل شيخنا وإمامنا فيها كذا وكذا.
وقال أيضًا: أحمد بن حنبل أعلم وأفقه من الثوري، ولو أن رجلًا قال: إن أحمد بن حنبل من أهل الجنة ما عُنِّفَ على ذلك؛ وذلك أنه لو قصد رجل خراسان ونواحيها لقالوا: إن أحمد بن حنبل رجل صالح، وكذلك لو قصد الشام ونواحيها لقالوا: رجل صالح. وكذلك لو قصد العراق ونواحيها لقالوا: رجل صالح. فهذا إجماع، ولو عُنِّفَ هذا على قوله لبطل الإِجماع. وكنت إذا رأيتَ أحمد بنَ حنبل خُيِّل إليك أن الشريعة لوح بين عينيه.
محمد بن يحيى الذهلي:
قال الذهلي: جعلت أحمد بن حنبل إمامًا فيما بيني وبين الله تعالى، أحمد بن حنبل إمامنا ﵁.
سفيان بن وكيع:
قال سفيان: أحمد بن حنبل محنة، من عاب أحمد بن حنبل عندنا فهو فاسق.
أحمد بن صالح المصري:
قال: ما رأيتُ بالعراق مثلَ هذين الرجلين: أحمد بن حنبل ببغداد، ومحمد بن نمير بالكوفة، رجلين جامعين، لم يُرَ مثلهما بالعراق.
هلال بن العلاء الرَّقِّي:
قال هلال: منّ الله على هذه الأمة بأربعة: أبي عبيد فسَّر غريب حديث رسول الله ﷺ، والشافعي تفقه على حديث رسول الله ﷺ، ويحيى بن مَعين نفى الكذبَ عن حديث رسول الله ﷺ، وأحمد بن حنبل ثبت في المحنة، لولا أحمد لكفر الناس.

1 / 29