376

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

محقق

السيد الشرقاوي

الناشر

مكتبة الخانجي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

القاهرة

والعَرَقُ: المِكْتَل، وعن أبي عمران، ﵁، قال: رويناه بعَرْق بالإسكان. والصواب بالفتح.
(ص) ويقولون: العَيْن والعَرَض، ويباع الدين بعَرَض. والصواب عَرْض بسكون الراء.
(و) العامة تقول: فلان عرَبيّ، إذا نسبه الى العرب وإن لم يكن بدويًا أو كان بدويًا. والصواب أنه عَرَبيّ وإن لم يكن بدويًا.
(ق و) ويقولون للخشبة التي في رأسها حُجْنَة: عُرْقافَة. والصواب عُقّافة.
(و) العامة تذهب الى أن العِرْضَ سَلَفُ الرجل من آبائه وأمهاته، وليس كذلك، فإن النبي ﷺ قال: (أيعجَزُ أحدُكم أن يكون كأبي ضَمْضَم، كان يقول: اللهم إني قد تصدّقتُ بعِرْضي على مَنْ ظلَمَني) .
(ص) العَرْصَة عندهم كلّ بناء قائم كالسارية، وليس كذلك، وإنما العَرْصة كل بقعة ليس فيها بناء.
(ص) يقولون: العَرْبون، وفيه ست لغات: عَرَبُون وعُرْبون وعُرْبان وأرَبُون وأُرْبُون وأُرْبان، وهم يقولونه بإسكان الراء، ولا يجوز.

1 / 380