204

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

محقق

السيد الشرقاوي

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

القاهرة

أراد: جَبَأ يا هذا، فترك الهمز، أي جبُنَ ورجَعَ، يعني الحمار.
(ق) والعامة تجعل الجُحْرَ للإستِ خاصةً. والجُحْر: كل ما تحتفره في الأرض الدوابُّ، ما لم يكن من عِظام الخَلْقِ، نحو جُحْر اليربوع والثعلب والأرنب وشبه ذلك.
(ك) الكسائيّ صحّف جَحْمَرِشًا فقال فيه بالسين مهملة، وإنما هو بالشين المعجمة.
(ك) حدثني أبو عبد الله الحسين بن عمر قال سمعت علي بن الحسين الإسكافيّ يقول: أنشدنا ابن الأعرابي للشماخ:
وقد عرِقَتْ مَغابِنُها وجادتْ ... بِدِرَّتِها قِرَى حَجنٍ قتينِ
فأنشد البيت أبا محلم فقال: سَلْه عن تفسيره، فسأله، فقال: جادتْ الناقة بعرَقِها: ظهر هذا القراد الحجن، قلت: ما الحَجنُ؟ قال: صغيرٌ فعرّفتُ أبا محلم فقال: صحّف واللهِ، إنما هو:

1 / 208