تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

الصفدي ت. 764 هجري
19

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

محقق

السيد الشرقاوي

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

القاهرة

وهو السلحكل، إن فهمتَ وإنْ ركَنْتَ الى المعارض واصبرْ وإنْ حمض الجواب، فرُبّ حُلو جرّ حامض والصفح محتاج الى قرع له مقابض ومن اللِّحى ما فيه فعل للمواسى والمقارض وهجا الجماعة وأكثر من هجائهم، فشكاه الجلساء الى القاسم بن عبيد الله، فتقدم الى ابن فراس فسمَّه في خشكنانجة كانت منيته فيها. ومما يكثر فيه تصحيف صورته مثل: يحيى وزينب وبثينة ويونس وجبل وعيسى وخليل وحمزة. ومما ركب الناس في صورتين من صورة واحدة ما كتب به بعض البلغاء توقيعًا والناس لفصاحته وبراعته ينسبونه لعلي بن أبي طالب ﵁ وهو: غرّكَ عِزُّك، فصار قُصارَ ذلك ذُلَّك، فاخْش فاحِشَ فِعلِك، فعلّك بهذا تُهْدى، والسلام. وكتب بعضُ البلغاء، وهو الرّشيد الكاتِب: رُبّ ربِّ غِنىً، سرّتْه شِرّتُه، فجاءَه فجاءَةً بعْد بُعد عِشرته عُسرَتُه.

1 / 21