130

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

محقق

السيد الشرقاوي

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

القاهرة

قلت: وبذلك سُمّي النّعْش نَعْشًا لرفع الموتى عليه. (ص) ويقولون: انْقَلَع سِنُّه. والصواب: انْقَلَعتْ، فأما الأنياب والأضراب فمذكرة، وأنشد أبو زيد في أُحْجِيَة: وسِرْبٍ ملاحٍ قد رأينا وُجوهَه ... إناث أدانيه ذكورٌ أواخرُه (ص) ويقولون: إنّكَ إنْ تَذَرَ وَرَثَتَك أغنياءَ خيرٌ من أنْ تذرهم عالة.... والصواب: إنّك أنْ تَذَرَ ...، بفتح الهمزة وفتح الراء. (ص) ويقولون: وحَلْق العانة وانتفاض الماء، بالضاد والفاء، والصواب: انتقاص الماء، بالقاف والصاد، ومعنى ذلك: غسل الذكر بالماء ليرتد ما فيه، كالكَسْع في الضرع. (ص) ويقولون: في قول الشريف الرضي: لوْ أنّ قومَكِ نَصّلوا أرماحَهم ... بعيون سِرْبِكِ ما أبلّ طَعينُ أنْصَلوا، فينقلب المعنى، لأن معنى أنْصَلتُ الرمحَ: نَزَعْت نصْلَه، ومنه قيل لرجب مُنْصِل الأسِنّة، لأنهم كانوا ينزعون فيه الأسنة فلا يَغْزون، ومعنى نَصّلته: ركّبت فيه السِّنان.

1 / 134