تصحيح لسان العرب
الناشر
دار الآفاق العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م
مكان النشر
مصر /القاهرة
تصانيف
(وَفِي مَادَّة - غ ل ل - ج ١٤ ص ١٥ س ١٤) " والغلالة شعار يلبس تَحت الثَّوْب لَا يتغلعل فِيهَا أَي يدْخل " وَالصَّوَاب (لِأَنَّهُ يتغلل) وَهُوَ ظَاهر.
(وَفِي مَادَّة - ف ي ل - ج ١٤ ص ٥١) روى لطرفة
(يشقٌ حباب المَاء حيّز ومهابه ... كَمَا قسم الترب المفايل بِالْيَدِ)
وروى (بِهِ) بتذكير الضَّمِير وَالْبَيْت فِي وصف سفينة بشق صدرها بهَا المَاء فَالصَّوَاب أَن يُقَال (بهَا) وَبِه وَردت الرِّوَايَة فِي شُرُوح المعلقات
(وَفِي مَادَّة - ك ل ل - ج ١٤ ص ١١٦) روى قَوْله
(من كل محفوف بِظِل عصيه ... روحٌ عَلَيْهِ كلةٌ وقرامها)
بِإِضَافَة ظلّ إِلَى العصى وَرِوَايَة (روح) بِالتَّحْرِيكِ والحاء الْمُهْملَة وَقد أصبح الْبَيْت بِهَذِهِ الرِّوَايَة من المعميات وَصَوَابه
(من كل محفوف يظل عصيه ... روجٌ عَلَيْهِ كلة وقرامها)
يعْنى من كل هودج محفوف أَي مغطى يظل عيد أَنه زوجٌ بِفَتْح الزَّاي وَإِسْكَان الْوَاو وبالجيم آخِره وَهُوَ النمط يطْرَح على الهودج. وبهذه الرِّوَايَة روى الْبَيْت فِي مَادَّة (زوج - ج ٣ ص ١١٨) وَهُوَ للبيد.
(وَفِي مَادَّة - ن ض ل - ج ١٤ ص ١٨٩) روى للبيد
(فانتضلنا وَابْن سلمى قاعدٌ ... كعتيق الطير يغضى ويجل)
وَضبط (الطير) وَالصَّوَاب جرة للإضافة، وروى (يغضى) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول وَالصَّوَاب بِنَاؤُه للمعلوم كَمَا روى فِي مَادَّة (غ ض و- ص ٣٦٤) وَفَسرهُ الْمُؤلف بقوله " يعْنى يغضى الجفون مرّة ويجلى مرّة "
1 / 62