236

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

بِفَتْح التاءِ وَهُوَ خطأٌ وَالصَّوَاب فَلَا تُخفروا اللَّه بِضَم التاءِ أَي لَا تُفسدوا ذمَّة اللَّه وَلَا تَغْدِروا بِمن هُوَ فِي ذمَّته يُقَالُ أَخفرتُ بِالرجلِ وأَخفرتُهُ إِذا غدرتَ بِهِ وَيُقَال خَفرْتُ الرجل بِلَا أَلف إِذا أَجرتَه وحفظتَه وَمِنْه قيل الْخَفير والْخُفَراءُ والْخُفَارة وَفِي كَلَام أَبي بَكْر ﵁ أَنه ذكر الْمُسلمين فَقَالَ فَمَنْ ظلم مِنْهُم أَحدًا فقد أَخفر اللَّه تَعَالَى وَمن صلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي خَفرةِ اللَّه تَعَالَى فَقَوله فقد أَخْفَر اللَّه أَي نقض ذمةَ اللهِ وعهدَهُ وَقَالَ زَيْدُ الْخَيل
إِذا أَخفروكم مَرَّةً كَانَ ذَاكُمُ ... جِيادًا عَلَى فرسانهن العمائِم
يَقُول إِذا نقضوا مَا بَيْنكُم وَبينهمْ من الصُّلْح كَانَ ذَلِك النَّقْض فُرْسَانًا يُغِيرون عَلَيْكُم وَالشَّاهِد فِي قَوْلهم خفر إِذا حفظ قَولُه من أَن يُضام خفير
وَمِمَّا يُشَكَّلُ وَيُصَحَّفُ قَوْلُهُ ﷺ للنساءِ عَلامَ تُعَذِّبْنَ أَوْلادَكُنَّ بِالدَّغْرِ الدَّال مَفْتُوحَة تحتهَا نقطة والغين

1 / 245