234

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

وكل مَوضِع اجْتمع فِيهِ الْوَسخ فَهُوَ رفغ
وَمِنْه الحَدِيث الآخر أنَّه ﷺ قالَ وَرَفْغُ أَحَدِكُمْ بَيْنَ ظُفْرِهِ وَأُنْمُلَتِهِ وَبَعض الْبَصرِيين يخْتَار الرُّفغ بِالضَّمِّ وَيفرق بَينهمَا وَيَقُول إِنما الرُّفغ وَأحد الأَرفَاغ وهم السَّفِلَةُ من النَّاس وأَهل بَغْدَاد يَقُولُونَ رَفْغٌ ورُفْغٌ لُغَتَانِ
وأَما الحَدِيث الآخر فِي مس الذّكر أَنه قالَ ﷺ وَهَلْ هُوَ إِلا جِذْوَةٌ مِنْكَ لَا أَعرف بَين الروَاة خلافًا فِي جِذوة أَنها بِالْجِيم وَفَوق الذَّال نقطة وَذكر القتيبي أَن بَعضهم رَوَاهُ حدية الحاءُ غير مُعْجمَة مَكْسُورَة
وَمِمَّا يصحف فِيهِ بعض العلماءِ قَوْله ﷺ مَنْ تَنَأَ فِي أَرْضِ الأَعَاجِمِ فَعَمِلَ بِنَيْرُوزِهِمْ وَمَهْرَجَانِهِمْ فَهُوَ مِنْهُمْ تَنَأَ أَوله تاءٌ فَوْقهَا نقطتان وَبعدهَا نون وهمزة وَيَرْوِيه من لَا يعرف وَلَا يُمَيِّز من بَنَى فِي أَرض الأَعاجم بالباءِ يذهب ٣٤ أإِلى

1 / 243