203

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

فَمَا تعجوه إِلَّا عُفَافَةٌ أَو فُواق
وَمِمَّا يشكل وَيحْتَاج إِلَى ضبط مَا
حَدَّثَنَا بِهِ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيمَ أَبُو أُمَيَّةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ الْقُرْدُوسِيِّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ إِنَّ الرُّوحَ الأَمِينَ نَفَثَ فِي رُوعِي أَنَّهُ لَا تَمُوتُ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ وَلا يَحْمِلَنَّ أَحَدَكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ يَتَنَاوَلَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ﷿ فَإِنَّهُ لَنْ يُنَالَ مَا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا بِطَاعَتِهِ يُشْكِل فِي موضِعين ٢٨ أفِي نَفَثَ وَفِي رُوعي وأَما قَوْله نَفَثَ فَهُوَ بالنُّون وَقد رَواه قوم تفث بالتاءِ فَوْقهَا

1 / 209