بِأَبِي مَا لَوْ نَزَلَ بِالرَّاسِيَاتِ لَهَاضَهَا فَمَا اخْتَلَفُوا فِي نُقْطَةٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِحَظِّهِا وَسَنَائِهَا ثمَّ ذَكرَتْ عُمَرَ ﵁ فَقَالَتْ كَانَ أَحْوَزِيًّا نَسِيجَ وَحْدِهِ قَدْ أَعَدَّ لِلأُمُورِ أَقْرَانَهَا أَحْوزِيًّا بالزاي وأَحوذيًّا بِالذَّالِ فَأَما بالزاي فَهُوَ السابقُ الْحَسَن السِّباق والأَحوذي بِالذَّالِ الْمُشَمِّرُ فِي الْأُمُور القاهرُ لَهَا وَيُقَال مَعْنَاهُمَا الخفيفُ وأَنشدنا ابْن دُرَيْد
يَحُوذهن وَله حَوْزِيُّ ... كَمَا يحوذ الفئَةَ الكَمِيُّ
يُروى الْبَيْت بِالذَّالِ وَالزَّاي جَمِيعًا
وَمِمَّا يُشَكَّلُ وَيُصَحَّفُ قَوْلُهُ ﷺ لَا تُحَرِّمُ الْمَصَّةُ وَلا الْمَصَّتَانِ وَالْمَزَّةُ وَالْمَزَّتَانِ وَالْعَيْفَةُ وَالْعَيْفَتَان