182

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

هَكَذَا رَوَاهُ بِالرَّاءِ وَأَمَّا مَنْ رَوَاهُ بِالنُّونِ فَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ ابْن خلف حَدَّثَنَا نصر بْن دَاوُد بْنُ عَبَّادٍ قَالَ سُئِلَ عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ هَذَا قَالَ ألم تسمع قَوْله حَار بعد مَا كَانَ يَقُول انه كَانَ على حَالَة جميلَة فحار عَن ذَلِك أَي رَجَعَ قلت أَنا يُقَالُ حَارَ إِذَا رَجَعَ وَحَارَ إِذَا تَحَيَّرَ وَحَارَ إِذَا نَقَصَ
وَذكر الْهَيْثَم بْن عدي أَن الْحجَّاج بْن يُوسُف بعث رجلا عَلَى جَيش أمَّره عَليه إِلَى الْخَوَارِج ثُمَّ بَعثه بعد ذَلِك تَحت لواءِ غيرهِ فَقَالَ لَهُ الرجل هُوَ الْحَوْرُ بعد الكور فَقَالَ لَهُ الْحجَّاج مَا الْحور بعد الكَوْرِ قالَ النُّقْصَان بعد الزِّيَادَة فَمَنْ قالَ هَذَا أَخذه مَنْ كور العِمامة يَعْنِي [أنَّه قد تَغَيَّرت حَال الرجل وانتقصت كَمَا ينقص كور الْعِمَامَة] بعد الشد وكل هَذِا قريبٌ بَعضُه مَنْ بعضٍ فِي المعني
وَمِمَّا يشكل مَنْ حَدِيث رَواه النَّوَّاسُ بْن سمْعَان فِي قصَّة

1 / 187