164

تصحيفات المحدثين

محقق

محمود أحمد ميرة

الناشر

المطبعة العربية الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢

مكان النشر

القاهرة

وَقد رُوي أَيْضا تختفوا بالخاءِ مُعْجمَة سَاكِنة أَي تقتلعونه مَنِ الأَرض يُقال اختفيتُ الشيءَ أَي أخرجته مَنِ الأَرْض وَمِنْه سمي النباش المختفي وَكَذَلِكَ خفيت الشيءَ وأَنشد
خَفاهنَّ مَنْ أَنفاقِهن كأَنما ... خفاهنَّ وَدْقٌ مَنْ عَشِي مُحَلَّب
قالَ أَبُو عُبَيْد وَسَأَلت أَبَا عُمَرو فَلم يعرف تختفئُوا وَسَأَلت أَبَا عُبَيْدَة فَلم يعرفهَا ثُمَّ بَلغنِي أنَّه قالَ مَنِ الحفأ مَهْمُوز مَقْصُور وَهُوَ أصل البَرْدي الرطب يَقُول مَا لم تقتلعوا هَذَا فتأْكلوه وأَنكر أَبو سعيد المكفوف ٢١ أهَذَا فِيمَا رده عَلَى أَبِي عُبَيْد وَقَالَ هَذَا مُحال مَنِ الْكَلَام أَيْنَ البَردي فِي أَرض الْعَرَب أَوَ كلُّ مَنْ يلجأُ إِلَى الْميتَة يقدر عَلَى البَردي وَأنكر أَيْضا تجتفئُوا بِالْجِيم قالَ أَيْنَ الاجتفاءُ إِنما هُوَ كَبُّكَ الإِناءِ وَلَيْسَ لهَذَا معنى فِي الحَدِيث وَقَالَ

1 / 169