وأخرى إلى ابن جرين (1)، وهكذا إلى أن انتهت مسألة صراع الإمام مع السلطة بشهادته مسموما من قبل المعتمد ظنا منه أنه سيقطع نسل آل محمد صلى الله عليه وآله وتنقطع الإمامة بعد شهادة العسكري عليه السلام وهو ما صرح به الإمام العسكري عليه السلام قبيل شهادته مشيرا إلى خشيتهم من المولود الثاني عشر حيث علموا بأنه هو المؤمل المرتجى لإزالة الظلم وبسط العدل فأرادوا قتل الإمام قبل ولادة ابنه المهدي عليه السلام ولم يعلموا بولادته عليه السلام للتدابير التي اتخذها الإمام العسكري عليه السلام في إخفاء خبر ولادته عن السلطة وعيونها (2).
صفحة ١٤٠