إن كان فوق الطور ناجى ربه
موسى، فبالمعراج أنتم أزيد
أو كان يوسف عبر الرؤيا، فكم
للغيب منكم مصدر أو مورد
الله أنزل وحيه لمحمد
وإليكم وصى بذاك محمد
الدهر في يده فجور مرسل
سبط وبأس مكفهر أجعد
يا من لمبغضه الجحيم قرارة
ولمن يواليه النعيم السرمد
صفحة غير معروفة