لله أجفان عين فيك ساهرة
شوقا إليك وقلب بالغرام شج
عذب بما شئت غير البعد عنك تجد
أو في محب بما يرضيك مبتهج
وخذ بقية ما أبقيت من رمق
لا خير في الحب إن أبقى على المهج
وقصيدة «ته دلالا فأنت أهل لذاكا» يسمعها الجمهور في «أسطوانة » للشيخ علي محمود، ولا تزال قصائد ابن الفارض متعة السامرين في سهرات الصوفية.
وقد اهتم رجال من المؤلفين المشهورين بدرس ديوانه وشرحه، وفي ذلك الحياة كل الحياة.
كل شيء حي في ابن الفارض حتى قبره، وقد زرته مرة فرأيته مزدحما بأفواج المبتهلين، والمحبون لا تهجر قبورهم في جميع الأحيان.
أخبار الصوفية
صفحة غير معروفة