406

التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق

تصانيف

في حب من يهواه ليس بمسرف

فلئن رضيت بها فقد أسعفتني

يا خيبة المسعى إذا لم تسعف

ومن هذا الباب قصيدته الميمية التي يشرح فيها كيف طاب له الافتضاح ولذ له الاطراح، وكيف رضي بالذلة بعد العزة، وحلا له التهتك وخلع العذار وارتكاب الآثام بعد النسك والتقوى، إلى أن يقول:

أصلي فأشدو حين أتلو بذكرها

وأطرب في المحراب وهي إمامي

وبالحج إن أحرمت لبيت باسمها

وعنها أرى الإمساك فطر صيامي

أروح بقلب بالصبابة هائم

وأغدو بطرف بالكآبة هام

صفحة غير معروفة