171

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

محقق

هند شلبي

الناشر

الشركة التونسية للتوزيع

تفسير "إن" و"أن" على ستة وجوه الوجه الأول: أن يعني إذ وذلك قوله في البقرة: ﴿ياأيها الذين آمَنُواْ اتقوا الله وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الربا إِن كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ﴾ يعني إِذ كنتم مؤمنين. وقوله في آل عمران: ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ﴾ يعني إِذ كنتم مؤمنين. وقال في سورة براءة: ﴿فالله أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُمْ مُّؤُمِنِينَ﴾ يعني إِذ كنتم مؤمنين. الوجه الثاني: ان يعني ما وذلك قوله/ في الأَنبياء: ﴿لَوْ أَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا﴾ يعني صاحبة وولدا، ﴿لاَّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَاعِلِينَ﴾ يعني ما كنَّا فاعلين. وقال في الزُّخرف: ﴿قُلْ إِن كَانَ للرحمان وَلَدٌ﴾ يقول: ما كان للرحمن ولد. وقال في تبارك: ﴿إِنِ الكافرون إِلاَّ فِي غُرُورٍ﴾ يعني ما الكافرون إِلاَّ في غرور. وقال: ﴿إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً﴾ يعني ما كانت إِلا صيحة واحدة.

1 / 195