التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط
محقق
مجدي السيد إبراهيم
الناشر
مكتبة القرآن
شَدِيدًا» .
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، كُنْيَتُهُ: أَبُو السَّلِيلِ، السَّدُوسِيُّ، الْكُوفِيُّ، وَثَّقَهُ وَأَبَاهُ إِيَادًا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَرَوَى لَهُمَا مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ، وَثَمَّ آخَرُ يُكَنَّى أَبَا السَّلِيلِ وَهُوَ: ضُرَيْبُ بْنُ نُقَيْرٍ الْقَيْسِيُّ، قَيْسُ ثَعْلَبَةَ، الْبَصْرِيُّ، وَرَوَى لَهُ الْجَمَاعَةُ إِلا الْبُخَارِيَّ، لا أَعْلَمُ لَهُمَا ثَالِثًا.
ـ حَدِيثُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ عَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ الْقُرَشِيَّةِ التَّيْمِيَّةِ.
هَلْ تَعْرِفُ الْمُصِيبَةَ الْعُظْمَى؟
٨٦ - كَتَبَ إِلَيْنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ، أنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقَوِّمِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، أنا أَبُو طَلْحَةَ بْنُ الْمُنْذِرِ الْخَطِيبُ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَاجَهِ الْحَافِظُ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُكَيْنٍ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: " فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَابًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، أَوْ كَشَفَ سِتْرًا، فَإِذَا النَّاسُ يُصَلُّونَ وَرَاءَ أَبِي بَكْرٍ ﵁ فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا رَأَى مِنْ حُسْنِ حَالِهِمْ، وَرَجَاءَ أَنْ يَخْلُفَهُ اللَّهُ فِيهِمْ بِالَّذِي رَآهُمْ،
1 / 90