لوسنتيو :
شكرا لك يا صاحبي، شكرا عظيما، فلنتصرف، كفاني الآن هذا. لن يسليني إلا سماع حديثك ونصحك الرشيد.
ترانيو :
سيدي، لقد كنت تنظر إلى الفتاة متلهفا؛ ولذلك أخشى أن تكون قد غفلت عن الجوهر.
لوسنتيو :
لم أغفل عن شيء، لقد رأيت وجهها يتلألأ بالجمال كوجه ابنة أزينور
Azenor
إذ ملكت فؤاد جوبيتور العظيم، فهوى على يديها في ذلة وخضوع حتى جثت ركبتاه على شاطئ كريد.
ترانيو :
ألم تر غير ذلك؟ ألم تر كيف أن أختها أخذت تصخب وتزمجر وتثير زوبعة لا تحتمل أذن الإنسان وقعها؟
صفحة غير معروفة