172

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

الناشر

مطبعة فضالة - المحمدية

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

المغرب

بثمان عشرة وشعبة بتسع عشرة.
قال الإمام أبو الفضل ﵁ وأبو حنيفة بثلاثين سنة وهمام بأكثر من ذلك.
وأغرب من هذا الزهري توفى قبل مالك بخمس وخمسين سنة.
قال أبو الحسن الدارقطني: لا نعلم أحدًا تقدم أو تأخر اجتمع له ما اجتمع لمالك.
وذلك أنه روى عنه رجلان حديثًا واحدًا بين وفاتيهما نحو من مائة وثلاثين سنة محمد بن شهاب الزهري وشيخه توفى سنة خمس وعشرين ومائة وأبو حذافة السهمي، توفى بعد الخمسين ومائتين رويا عنه جميعًا حديث الفريعة بنت مالك في سكنى المعتدة.
تحريه في العلم والفتيا والحديث وورعه فيه وإنصافه
قال عبد الرحمان العمري: قال لي مالك ربما وردت علي المسألة تمنعني من الطعام والشراب والنوم فقلت يا أبا عبد الله ما كلامك عند الناس إلا كنقش في حجر، ما تقول شيئًا إلا تلقوه منك.

1 / 177