[الأغلوطة] وهي الأغلوطة للشئ يغلط به. وهي الأحدوثة. ويقال انتشر في الناس أحدوثة حسنة. وبينهم أسبوبة، أي يتسابون بها، وأدعية يتداعون بها، وأحجية يتحاجون بها. وقد تغنى أغنية.
[أغم - -> الغم] [اغمز] ويقال أغمزني الحر، أي فتر فاجترأت عليه وركبت الطريق. قال: وحكى لنا أبو عمرو: قد غمزت الشئ أغمزه غمزا.
[الأغنية - -> الأغلوطة] [أفاد] ويقال: قد أفاد مالا وأفاد علما. ويقال: فاد يفيد فيدا، إذا تبختر. وفاد يفود فودا، إذا مات [أفاض] ويقال: ما أفاض بكلمة، أي ما تخلصها ولا أبانها.
[أفاض - -> اجتر] [أفاض - -> أبان] [أفاض] ويقال: أفاض بالقداح، إذا دفع بها. ويقال: قد أفاض الناس من عرفات، أي دفعوا. وقد أفاض البعير بجريه، إذا أخرجها من كرشه. وقد أفاض القوم في الحديث، إذا اندفعوا فيه. ويقال: قد فاض الماء يفيض فيضا.
[أفاك - -> كذاب] [أفتأ] وقد افتأت بأمره، إذا استبد به.
[افتر - -> تبسم] [أفتق] ويقال: قد أفتق قرن الشمس، إذا أصاب فتقا من السحاب فبدا منه. وقد أفتقنا، إذا صادفنا فتقا، وهو الموضع الذي لم يمطر وقد مطر ما حوله.
قال الراجز (1):
* إن لها في العام ذي الفتوق * * وزلل النية والتصفيق * وقال الراعي:
* كقرن الشمس أفتق ثم زالا (2) * وقد فتق الطيب يفتقه. وفتق الخياطة يفتقها فتقا.
(1) أبو محمد الحذلمي، كما في اللسان (فتق).
(2) صدره في اللسان:
* تريك بياض لبتها ووجها * [افتلق - -> أفلق] [أفحل] ويقال: أفحلته فحلا إذا أعطيته فحلا يضرب في إبله. وقد فحلت إبلي فحلا، إذا أرسلت فيها فحلا. قال الراجز:
* إنا إذا قلت طخارير القزع * * وصدر الشارب فيها عن جرع * * نفحلها البيض القليلات الطبع * * من كلت عراص إذا هز اهتزع * * مثل قدامي النسر ما مس بضع *
صفحة ٤٧