[اشتهى] وإذا اشتهى الرجل اللبن قيل: قد اشتهى فلان اللبن. فإذا أفرطت شهوته قيل: قد عام إلى اللبن يعام عيمة، وهو رجل عيمان وامرأة عيمى.
ولما أنشد جرير عبد الملك بن مروان قوله:
* تشكت أم حزرة ثم قالت * رأيت الموردين ذوي لقاح * * تعلل وهي ساغبة بنيها * * بأنفاس من الشم الفراح قال عبد الملك، لا أروى الله عيمتها.
[اشتهى] ويقال للمرأة إذا حبلت واشتهت قيل: قد اشتهت على حبلها. فإذا اشتدت شهوتها جدا، قيل:
وحمت فهي توحم وحما، وامرأة وحمى ونساء وحامى. قال أبو عمرو: قد وحمناها، أي أطعمناها شهوتها.
[أشجى] ويقال: قد أشجاه يشجيه إشجاء، إذا أغصه. وقد شجاه يشجوه شجوا، إذا حزنه.
[أشجى] ويقال: قد أشجاه يشجيه إشجاء، إذا أغصه. وقد شجاه يشجوه شجوا، إذا حزنه. وقد شجى يشجى شجى، منها جميعا.
[اشحن] وقد أشحن الصبى للبكاء، إذا تهيأ للبكاء.
قال الهذلي:
* وقد همت بإشحان (1) * ويقال: قد شحنهم يشحنهم شحنا، إذا طردهم وقد شحنت السفينة أشحنها شحنا إذا ملأتها.
(1) لأبي قلابة الهذلي. والبيت كما في اللسان (شحن):
* إذ عارت النبل والتف واللفوف إذا * * سلوا السيوف وقد همت بإشحان * [أشخس - -> أشخص] [أشخص] ويقال: قد أشخص الرامي، إذا جاز سهمه الغرض من أعلاه. وهو سهم شاخص. قال أبو عبيدة:
ويقال: أشخص فلان بفلان وأشخس، إذا اغتابه. وقد شخص الرجل لسفره يشخص شخوصا. قال الأعشى:
* أأزمعت من آل ليلى شخوصا * وقد شخص بصره، إذا فتح عينيه وجعل لا يطرف.
[أشر] ويقال: أشررت الشئ، إذا أظهرته. قال الشاعر (1) في يوم صفين:
* فما برحوا حتى رأى الله صبرهم * * وحتى أشرت بالأكف المصاحف * أي أظهرت. وقد شررت الأقط فأنا أشره، إذا جعلته على خصفة ليجف. وكذلك شررت الملح.
(1) هو الحصين بن الحمام المري. اللسان (شرر).
[أشر - -> شطب] [أشر - -> خير]
صفحة ٣٤