في ماشيتهم. قال أبو ذؤيب الهذلي:
* صخب الشوارب لا يزال كأنه * * عبد لآل أبى ربيعة مسبع * أي مهمل. وقال رؤبة:
* إن تميما لم يراضع مسبعا * أي لم يدفع إلى الظؤورة:
[أسبغ] ويقال قد أسبغ قناعه، وأغدف قناعه، إذا أرخى القناع على وجهه.
[أسبل - -> أغدف] [أسبوبة - -> الأغلوطة] [است - -> أس] [استتيس] وقد استتيست الشاة: صارت تيسا [استجمل - -> مفذ] [استحد - -> استعان] [استحمم - -> ابترد] [استخبى] وتقول: قد استخبينا خباء، إذا نصبناه ودخلنا فيه.
وأخبيناه: نصبناه.
[استخذأ] وقد استخذأت له، وخذأت، وخذيت لغة.
[استخف] ويقال للرجل إذا فرح فرحا شديدا: استخفه الفرح، وازدهاه الفرح. ويقال: في الغضب مثل ذلك [استخلف - -> أخلف] [استرى] وتقول: استريت الإبل، والغنم والناس، أي اخترتهم.
وكذلك استرى الموت بنى فلان، أي اختار سراتهم.
قال الأعشى:
* فقد أخرج الكاعب المسترا * * ة من خدرها وأشيع القمارا * / [استسعل] وتقول: قد استسعلت المرأة، أي صارت سعلاة.
[استطب] وتقول: جاء فلان يستطب لوجعه، أي يستوصف.
[إستظرب - -> الظرب] [استعان] وتقول: قد استعان فلان، إذا حلق عانته. وكذلك استحد. وزعموا أن بشر بن عمرو بن مرثد، حين قتله الأسدي قال له: " أجر لي سراويلي فإني لم أستعن "، أي لم أحلق عانتي (1).
(1) زاد في ب: " أجر، أي أجعلها في جوارك ".
[استعرف] وتقول إيت فلانا فاستعرف إليه حتى يعرفك.
[استغاث] ويقال: قد استغاثني فلان فأغثته. وقد غاث الله البلاد يغيثها غيثا، إذا أنزل بها الغيث. وقد غيثت الأرض تغاث، وهي أرض مغيثة ومغيوثة. قال الأصمعي: أخبرني عيسى بن عمر الثقفي وأبو عمرو (1) بن العلاء قال: سمعت ذا الرمة يقول: " قاتل الله أمة بنى فلان ما أفصحها! قلت (2): كيف كان المطر عندكم؟ فقالت: غثنا ما شئنا ".
صفحة ٢٩