الله زواله، إذا دعى عليه بالبلاء والهلاك. ويقال:
قد زال الشئ من الشئ، إذا مازه منه. ويقال:
زلته فلم ينزل، ومزته فلم ينمز.
[أزبد] ويقال: قد أزبد الماء وغيره يزبد إزبادا. ويقال قد زبده يزبده زبدا، إذا أعطاه ووهب له. وجاء في الحديث: " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن زبد المشركين ". وقد زبدت فلانة شقاءها تزبده، إذا مخضته حتى يخرج زبده. وقد زبدت القوم أزبدهم، إذا أطعمتهم الزبد.
[أزج] وقد أزججت الرمح فهو مزج إذا عملت له زجا، وقد زججته أزجه، إذا طعنته بالزج.
[الأزدران] ويقال جاء يضرب أزدريه، إذا جاء فارغا. قال عنترة:
* أحولي تنفض استك مذرويها * * لتقتلني فهأنذا عمارا * [ازدف - -> بنى] [ازدهد] وتقول: فلان يزدهد عطاء من أعطاه أي يعده زهيدا.
[ازدهى - -> استخف] [الأزربة] وتقول هي الأزرية للتي يضرب بها، مشددة الباء، فإذا قالوها بالميم خففوا الباء ولم يشددوها. قال أبو يوسف: قال الفراء: أنشدني بعضهم:
* ضربك بالمرزبة العود النخر * [أزرى] ويقال: قد أزريت به، إذا قصرت به. وقد زريت عليه، إذا عبت عليه فعله. قال الشاعر:
* يا أيها الزاري على عمر * * قد قلت فيه غير ما تعلم * [أزغل - -> أوزغ] [أزكن] ويقال: قد أزكنتك كذا وكذا، أي أعلمتك. وقد زكنت منك كذا وكذا، أي علمته. قال الشاعر (1):
* زكنت منهم على مثل الذي زكنوا (2) * (1) ب: " قال قعنب الغطفاني "، وكذا في اللسان (زكن).
(2) صدره:
* وان يراجع قلني ودهم أبدا * [أزكن - -> زكنا] [الأزل] والأزل: الضيق والحبس، يقال قد أزلوا مالهم يأزلونه أزلا، إذا حبسوه عن المرعى من خوف، قال أبو يوسف: وحكى أبو عمرو وابن الاعرابي: الأزل الكذب. والأزل القدم (1). قال: وأنشد ابن الاعرابي لابن دارة (2):
* يقولون إزل حب ليلى وودها * * وقد كذبوا ما في مودتها إزل * * فيا ليل إن الغسل ما دمت أيما * * على حرام لا يمسني الغسل * (1) التبريزي: " ويقع في بعض النسخ: والأزل القدم، وليس بعربي، وإنما هو كلام ولدوه من قولهم لا يزال ".
(2) هو عبد الرحمن بن دارة، كما في اللسان (غسل) حيث البيت.
[أزلل] قال أبو عمرو: يقال: أزللت له زلة، ولا يقال زللت.
صفحة ٢٧