[ارجع] ويقال: قد أرجع يرجع إرجاعا، إذا أهوى بيده إلى خلفه ليتناول شيئا. ويقال: ما رجع إلى جوابا يرجع رجعا ورجعانا. وقد رجعته إلى كذا. قال الله تبارك وتعالى: (* فإن رجعك الله إلى طائفة منهم *) [الأرجوحة] يقال هي الأرجوحة.
[ارخ] وقد أرخت الكتاب تأريخا، وورخته تاريخا، ويقال أيضا: أرخته أرخا، وورخته ورخا.
[أردأ] وقد أردأت الرجل إذا أعنته، قال الله عز وجل:
(* أرسله (1) معي ردء *) وقد أرديته إذا أهلكته.
(1) ب: " فأرسله ". ح " ردءا يصدقني " فقط.
[الأردن] وتقول: هو الأردن، بالتثقيل وضم الهمزة، ولا تقل الأردن. والأردن أيضا: النعاس. قال الراجز (1):
* قد أخذتني نعسة أردن * * وموهب مبر بها مصن * موهب: اسم رجل. ويقال هو مبر بهذا الامر، أي قوى عليه ضابط له. والمصن: الشامخ بأنفه.
(1) هو أباق الدبيري، كما في اللسان (ردن).
[أردى - -> أردأ] [أرذال - -> رذالة] [ارز] ويقال أرز، وأرز وأرز مثل رسل، وأرز مثل حجر، ورز ورنز. وأنشدنا محمد بن قادم:
* يا خليلي كل أوزه * * واجعل الجوذات رنزه * [أرزم] ولا أفعله ما أرزمت أم حائل، أي حنت في إثر ولدها، وهي الرزمة. ويقال للذكر سقب وللأنثى حائل.
[الأرض] والأرض: التي عليها الناس. والأرض: سفلة البعير والدابة، ويقال بعير شديد الأرض إذا كان شديد القوائم. قال حميد وذكر فرسا:
* ولم يقلب أرضها البيطار * * ولا لحبليه بها حبار * الحبار: الأثر، يعنى أنه لم يقلب قوائمها لعلة كانت بها.
وقال سويد بن أبي كاهل:
* فركبناها على مجهولها * * بصلاب الأرض فيهن شجع * وقال خفاف بن ندبة:
* إذا ما استحمت أرضه من سمائه * * جرى وهو مودوع وواعد مصدق * والأرض: الرعدة، قال ابن عباس " أزلزلت الأرض، أم بي أرض؟ "، أي رعدة. والأرض: الزكام. قال ذو الرمة:
* إذا توجس ركزا من سنابكها * أو كان صاحب مأروض أوبه الموم * يقال رجل مأرض. والأرض: مصدر أرضت الخشبة تؤرض، فهي مأروضة أرضا، إذا وقعت فيها الأرضة.
والأرض: مصدر أرضت القرحة تأرض، إذا تمشت (1) ومجلت، ومعنى تمشت: اتسعت.
صفحة ٢٤