============================================================
دينهموان صلحهم على سبع مدائن: أوزيولة.: ومولة : ولورقة، وبلنتله، ولقنت، وليهآ ، وإلش، وأنه لا يدع حفظ العهد، ولا يحل ما انعقد، ويصحح الذى فرضناه عليه وألزمناه أمره، ولا يكتمتا خبرا واربعة أمداء من تح، وأربعة أمداء من شعير، وأربعة اقساط خل، وقسطا عل، وقسط زيت. وعلى كل عبد نصف هذا.
شهد على ذلك: عثمن بن عبيدة القرشى وحبيب بن أبى عبيدة القرشى وسعدان بن عبد الله الربعى وسليمان بن قيس التجيبى ويحى بن يعمر النهمى وبشر بن قيس اللخم ويعيش بن عبد الله الأزدى وأبو عاصم الهذلى وكتب فى رجب سنهآ أربع وتعين ذكر فتنة المضرية واليمانية بتدمير : قال أحمد بن عمر: وفي سنة سبع ومائتين ثارت بتدمير فتنة المضرية واليمانية، ودامت سبع
سنين. وأغزى الامام عبد الرحمن بن الحكم إليهم يحبى بن عبد الله بن [خلف]) ثم ولاه عليهم، وكان يغزى إليهم [قواده ] * فإذا أحسوا بهم افترقوا وإذا قفلوا عهم عادوا إلى الفتنة حتى أعيى يحيى بن عبد الله بن خلف. وكانت ييهم في هذه النه بلورقة وقيعة تعرف بيوم المصاره، فنى فيها كثير منهم، وانتهى القتل فيهم إلى ثلاثة آلاف ثم فى سنة تسع ومائتين كان أبو الشماخ زئيس اليمانية يقوم بدعوة الامام على المضريين وكانت عليهم وقيعة بمرسية كوقيعة يوم المصارة بلورقة فنى فيها كثير من الفريقين.
صفحة ٢٠