============================================================
عشرة أميال ، ثم إلى شنتجيالة خمسة وثلاثون ميلا .، إلى قصنر. عطية سن:.
ن ميلا ذكر تدمير وصفتها واسمها: وتذمير اسم العلج الذى كان ... هو تدمير بن غندريس . وقاعدة تدمير وداره بحصن أوزيولة ... الحد ... الرابع من قسمة قسطنطين وكانت تسمى بلد قرطاجنة الحلفاء فى عصر تدمير.. عبد العزيز بن موسى بن نصير إلى تدمير * وحاصره وقاتله قتالا شديدا، ثم انهزم فى فحص لا [يسترم ثىء ، نوض ) للدون ( فهب البلاح] جتى (1) قزم ، وب بي ل 1 مدينة أزيولة ، وكان تدمير يخحربا بصيرا بأبواب الحرب ، فلا رأى قلة من معه من أصحابه، فأمر النساء فتشرن شعورهن وأعطاهن القصب ووقفن على سور الدينة ، ووقف معهن الرجال؛ ثم قصد بنفسه كهيثآة الرسول واستامن فائن ، 12 وانعقد له الصلح ولأهل بلده ، فافتحت تدمير صلحا . فلما أنفذ أمره أبرز لهم نفه وعرفهم باسمه، وأدخلبم المدينة فلم يروا فيها أحدا عنده مدفع، فندم المسلمون على ما كان منهم ، غير أنهم أمضوا له ما أعطوه ، وكتبوا بالفتوح 15 إلى طارق، وأقام بتدمير رجال من أهل العسكر صاروا مع أهلها . وانعقد بين عبد العزيز بن موسى وبين تدمير صلح على إتاوة يؤديها وجزية عن يله يعطيها، وكتب كتاب عهده زعقد فيه. نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم . هذا كتاب من عبد العزيز بن موسى التدمير بن قندريل اذ نزل على الصلع ان له عبد الله ومناقه وما بيث به انيابه وريله ، وأن له بسة الله عز وجل وذمة محد صلى الله عليه وسلم ألا يقدم له 21 وألأ يؤخر لأحد من أصحابه بسوء ، وأن لا يشبون ولا يفرق ينهم ويين نسائهم وأولادهم، ولا يقتلون، ولا تحرق كنائهم ، ولا يكرهون على
صفحة ١٩