دخل معن بن زائدة على أبي جعفر، أمير المؤمنين. فقارب في خطاه، فقال له أبو جعفر: - كبرت سنك، يا معن! - في طاعتك، يا أمير المؤمنين. - وإنك لجلد؟ - على أعدائك. - وإن فيك لبقية! - هي لك. (عن كتاب الأذكياء) (4)
من حد هذا الدرج إلى السور الغربي - وهو الذي فيه الباب الجديد المعروف الآن بباب القيسارية، وفيه باب الميضأة وسائر الأبواب الآتي ذكرها، إن شاء الله، عند أبواب الحرم الخليلي بمدينة حبرون - خمسة وثمانون ذراعا وثلث ذراع. (عن مسالك الأبصار) (ز)
القوسان ( ) يوضع بينهما كل كلمة تفسيرية أو كل عبارة يراد لفت النظر إليها. وكذلك الجملة المعترضة الطويلة التي يكون لها معنى مستقل، خصوصا إذا كثرت فيها الشولات.
مثال ذلك: (1)
الجحفة (بضم الجيم وسكون الحاء المهملة) موضع على ثلاث مراحل من مكة. (عن مسالك الأبصار) (2)
إن اللغة العربية (وهي من أوسع اللغات انتشارا وأغزرهن مادة) قد اتسع صدرها لجميع العلوم والمعارف في أيام العناية بها وبعلمائها. (3)
للمجلس الذي بناه سليمان (عليه السلام) من داخل الخانقاه الصلاحية (أعني المجاورة لمقصورة الخطابة، وبها الآن شيخ من الصوفية، وبه تعرف في أيامنا هذه) سلمان ينزلان إلى أقسام المجلس المذكور. (عن مسالك الأبصار) (4)
بين جور وشيراز (وهي قصبة فارس) عشرون فرسخا. (عن مسالك الأبصار)
تذييل
الوقف في الكلام المسجع
صفحة غير معروفة