جاء في الجزء الأول من صبح الأعشى في صناعة الإنشا ما نصه: قال صاحب نهاية الأرب: «... دخل في الكتابة من لا يعرفها ألبتة، وزادوا عن الإحصاء ... وصار الآن حد الكاتب عند هؤلاء الجهال أن يكتب على المجود مدة، ويتقن بزعمه أسطرا؛ فإذا رأى من نفسه أن خطه قد جاد أدنى جودة، أصلح بزته وركب برذونه أو بغلته، وسعى في الدخول إلى ديوان الإنشا والانضمام إلى أهله.» (د)
النقطتان : توضع هذه العلامات قبل الكلام المقول، أو المنقول، أو المقسم، أو المجمل بعد تفصيل، أو المفصل بعد إجمال؛ وفي بعض المواضع المهمة للحال والتمييز.
مثال ذلك: (1)
قالت الضفدع قولا
فسرته الحكماء: «في فمي ماء وهل ين
طق من في فيه ماء؟!» (2)
روي عن النبي
صلى الله عليه وسلم
أنه قال: «إذا لم تستح فاصنع ما شئت.» (3)
تنقسم الدنيا إلى خمسة أقسام: أفريقية، وآسية، وأوربة، وأمريكة، والأفيانوسية. (4)
صفحة غير معروفة