((أربع ركعات تصليهن من الليل أو النهار تكبر ثم تقرأ بأم الكتاب وسورة، ثم تسبح خمس عشرة وتحمد خمس عشرة وتكبر خمس عشرة وتهلل خمس عشرة -يعني مرة-، ثم تركع فمثل ذلك، ثم ترفع رأسك تسبح عشرا وتحمد عشرا وتكبر عشرا وتهلل عشرا، ثم تكبر وتسجد تسبح عشرا وتحمد عشرا وتكبر عشرا وتهلل عشرا، ثم يعني ترفع رأسك تسبح عشرا وتحمد عشرا وتكبر عشرا وتهلل عشرا، ثم تسجد وتسبح عشرا وتحمد عشرا وتكبر عشرا وتهلل عشرا، ثم ترفع رأسك فتسبح عشرا وتحمد عشرا وتكبر عشرا وتهلل عشرا، تلك ثلاثمائة تسبيحة سايرهن كذلك فتلك ألف ومائتا تسبيحة في أربع ركعات. إلا غفر الله لك ذنوبك حديثها وقديمها سرها وعلانيتها عمدها وخطأها، وخرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك. فإن استطعت أن تفعل ذلك كل يوم فافعل، وإلا فكل جمعة، وإلا فكل شهر، وإلا فكل سنة)).
قال الدارقطني أيضا: ثنا أبو طالب الكاتب علي بن محمد ابن أحمد بن أبي الجهم، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا عباد بن عباد المهلبي، عن عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما .. .. بهذا الحديث نحوه.
صفحة ٦٠