قتادة، عن محمد بن علي أبي جعفر، عن أم الفضل [33 / ب] أنها أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - بالحسين ابن علي فوضعته في حجره فبال.
قالت: فذهبت لآخذه فقال: لا تزرمي ابني فإن بول الغلام ينضح - أو:
يرش، شك سعيد - وبول الجارية يغسل.
195 - قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن قابوس بن المخارق، عن لبابة بنت الحارث، قالت:
كان الحسين بن علي في حجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبال عليه فقلت: البس ثوبا وأعطني إزارك أغسله، فقال: إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر.
196 - قال: أخبرنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف عن رجل أن أم الفضل امرأة العباس جاءت بالحسين وهو صبي يرضع فأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبله ووضعه في حجره، فبينا هو في حجره إذ بال، قال: فكأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تأذى به فدفعه إلى أم الفضل، فخفقته خفقة بيدها!
وقالت: أي كذا وكذا أبلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مهلا، لقد أوجع قلبي ما فعليت به، ثم دعا بماء فأتبعه بوله وقال: اتبعوه من بول الغلام واغسلوه من بول الجارية.
197 - قال: أخبرنا عبد الله بن نمير، عن ابن أبي ليلى، عن عيسى بن
صفحة ٢٠