عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدثني من سمع / 463 / أ / أم سلمة تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خريزة فدخلت بها عليه، فقال لها: ادع زوجك وابنيك.
قالت: فجاء علي وحسن وحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري قالت: وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله عز وجل هذه الآية:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ قال إنك إلى خير إنك إلى خير.
قال عبد الملك: وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء.
قال عبد الملك: وحدثني داوود بن أبي عوف أبو الجحاف، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة بمثله سواء (1).
[نزول آية التطهير في شأن أهل البيت عليهم السلام برواية عطية عن أبي سعيد الخدري]. 124 - أخبرنا أبو البركات عمر بن داود بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن العلوي بالكوفة (2) أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن علان الشاهد، أنبأنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن
صفحة ٦٨