حيلولة: وأخبرناه أبو طاهر محمد بن [إبراهيم بن مكي ابن] أبي نصر ابن أبي القاسم بن هاجر (1) وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي سعد الثعالبي قالا: أنبأنا أبو المظفر محمود بن جعفر بن محمد.
حيلولة: وأخبرناه أبو بكر اللفتواني وأبو محمد ابن طاوس قالا: أنبأنا أبو منصور ابن شكرويه.
وأخبرناه أبو بكر اللفتواني أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن علي السمسار، قالوا: أنبأنا إبراهيم ابن عبد الله بن محمد بن خرشيد قوله، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد المخرمي قالا: أنبأنا الزبير بن بكار، أنبأنا - وقال المخرمي: حدثني - سفيان بن عيينة، عن عبيد الله ابن أبي يزيد:
عن نافع بن جبير عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في طائفة من النهار، فخرجت معه حتى أتى سوق بني - وقال المخرمي: حتى أتينا سوق بني - قينقاع ثم انصرف فأتى فناء [بيت] عائشة ثم قال: أثم لكع؟ - يعني حسنا - (2) فظننت أن أمه حبسته تغسله أو تلبسه سخابا (3) فلم يلبث أن جاء حتى خرج يشتد فعانق كل واحد منهما صاحبه ثم قال: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.
[و] كذا رواه ورقاء بن عمر عن عبيد الله بن أبي يزيد:
84 - أخبرناه أبو القاسم هبة الله بن محمد، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله حدثني أبي (4) أنبأنا أبو النضر، أنبأنا ورقاء عن عبيد الله ابن أبي يزيد:
عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي هريرة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة، فانصرف وانصرفت معه فجاء إلى فناء فاطمة فنادى الحسن [فقال: أي
صفحة ٤٦