الفرج الطلاعي قال أنا يونس بن مغيث قال أنا أبو عيسى يحيى بن عبيد الله بن يحيى بن يحيى الليثي الفقيه قال أنا عم أبي عبيد الله بن يحيى بن يحيى ثنا أبي ح وقرأت على علي بن محمد وجماعة عن الحسين بن المبارك وقرأت على أحمد بن عبد المنعم القزويني قال أنا محمد بن سعيد ببغداد قالا أنا أبو زرعة المقدسي قال أنا مكي بن علان سنة سبع وثمانين قال أنا القاضي أبو بكر الحيري ثنا أبو العباس الأصم قال أنا الربيع بن سليمان قال أنا محمد بن إدريس الإمام جميعا عن مالك بن أنس فذكره إلا ما كان من ابن إدريس فإنه قال عن أبي سفيان مولى بني أبي أحمد عن أبي سعيد الخدري أو عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة والمحاقلة وذكر الحديث فأظن الإمام رحمه الله كتبه من حفظه فتردد في اسم الصاحب ولا يعد ذلك من العلل المؤثرة فالحديث مخرج في الصحيحين لمالك من حديث أبي سعيد رضي الله عنه بلا شك واسم أبي سفيان قزمان تفرد به عنه داود بن الحصين أحد علماء المدينة وإن كان غيره أتقن منه فقد قفز القنطرة واعتمده مالك وصاحبي الصحيحين كنيته أبو سليمان العثماني مولاهم يروي عن عكرمة والأعرج وطائفة وثقة ابن معين وغيره وأما سفيان بن عيينة فقال كنا نتقي حديثه وقال أبو زرعة لين الحديث وقال أبو حاتم الرازي لولا مالكا حدث عنه لترك حديثه وقال إمام الصنعة علي بن المديني ما رواه عن عكرمة فمنكر وقال أبو داود
صفحة ٤٣