============================================================
ومن آدابها : ان لا يحمل معه دينارا ولا درهما حسا ومعنى. بل تكون (1/368] وجهته اإلى الذي أغنى وأقنى(1) .
ومن آدابها : ان يكون خاليا من جميع الإرادات إلا رضا ربه، ومتيقنا في قلبه
ان يلاحظ في خدمته العبودية، والقيام بواجب حق الربوبية، فإن الله تعالى لا يتقبل عمل مشرك .
لوح اعظم الدواعى للقرب من حضرته تعالى قيام باعث ذكره،
ولذلك امر[ الله] تعالى بالكثرة منه، فقال : 192 244 ه44 واذكروا الله كثيرا لعلوؤنفلحون ( سورة الجمعة 10/62]. والكثرة ليس لها حد.
اختار القوم لا إله إلا الله من صيغ الذكر ، لأنها الكلمة الطيبة 0 التي تطيب ذات من قام بمعناها، ولانهم رأؤا لها تاثيرا في جلاء مراة قائلها، لم يجدوه لغيرها من الفاظه.
(1) قال ابن كثير في "تفسيره"، ج464/6 : اغتى من شاء من خلقه، وأقنى: أي أفقر من شاء منهم.
صفحة ٥٠