============================================================
واستغرق فيك ظاهري بإحاطة لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله.
واحفظني اللهم بك في مراتب وجودك بشهودك حتى لا اشهد (365/ب] غير أفعالك وصفاتك بوجهك الحق لا إله إلأ الله ، الا إله إلأ الله ، لا إله إلأ الله.
فهذا الاسم الأؤل للنفس الامارة .
فلون نورها أزرق، ومحلها الصدر، وعالمها الشهادة، ووارذها الشريعة: الاسم الثاني : (الله)(1) .
عدد تلاوته: ثمانية وسبعون الفا وآربعة وثمانون مرة .
وتوجهه: يا ألله، يا ألله، يا ألله دلني بك عليك، وارزقني الثبات عند وجودك، [حتى) اكون متادبا به بين يديك.
يا ألله ، يا ألله ، يا ألله، إلهي بعظمتك وجلالك ارزقي حبك.
(1) قال القرطبي في "تفسيره"، ج1.2/1: (الله) : هذا الاسم أكبر أسمائه سبحانه وأجمعها، حتى قال بعض العلماء: إنه آسم الله الأعظم ، ولم يتسم يه غيره ؛ ولذلك لم يثن ولم يجمع، وهو أحد تأويلي قوله تعالى :.. هل تغلم له سميا} [سورة مريم 65/19] أي من تسمى باسمه الذي هو (الله)، والله آسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية، المنعوت بنعوت الربوبية، المنفرد بالوجود الحقيقي، لا إله إلا هو سبحانه. والله أعلم
صفحة ٣٠