تاريخ خليفة بن خياط
محقق
د. أكرم ضياء العمري
الناشر
دار القلم،مؤسسة الرسالة - دمشق
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٣٩٧
مكان النشر
بيروت
وَحَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ نَحْوَهُ وَقَالَ إِنَّا لَمَّا غَشِينَا الْقَوْمَ أَخَذُوا السِّلاحَ فَقُلْنَا إِنَّا مُسْلِمُونَ فَقَالُوا وَنَحْنُ مُسْلِمُونَ قُلْنَا فَمَا بَالُ السِّلاحِ مَعَكُمْ قَالُوا فَمَا بَالُ السِّلاحِ مَعَكُمْ قُلْنَا فَإِنْ كُنْتُمْ كَمَا تَقُولُونَ فَضَعُوا السِّلاحَ فَوَضَعُوا السِّلاحَ ثُمَّ صَلَّيْنَا وَصَلُّوا
قَالَ أَبُو الْيَقْظَانِ عَنْ طُفَيْلٍ قَالَ نَزَلَ خَالِدٌ بِالْبَعُوضَةِ وَكَانَ أَبُو الْجَلالِ مُؤَذِّنُهُمْ غَائِبًا فَلَمْ يُؤَذِّنْ أَحَدٌ فَأَغَارَ عَلَيْهِمْ فَقَتَلَ مِنْهُمْ نَاسًا مِنْهُمْ بِشْرُ بْنُ أَبِي سَوْدٍ الْغُدَانِيُّ وَأَفْلَتَ يَوْمَئِذٍ مِرْدَاسُ بْنُ أَدَيَّةَ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ
وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَدِمَ أَبُو قَتَادَةَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَأَخْبَرَهُ بِمَقْتَلِ مَالِكٍ وَأَصْحَابِهِ فَجَزِعَ مِنْ ذَلِكَ جَزَعًا شَدِيدًا فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى خَالِدٍ فَقَدِمَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ هَلْ يَزِيدُ خَالِدٌ عَلَى أَنْ يَكُونَ تَأَوَّلَ فَأَخْطَأَ وَرَدَّ أَبُو بَكْر خَالِدًا وَوَدَى مَالِكَ بْنَ نُوَيْرَةَ وَرَدَّ السَّبْيَ وَالْمَالَ بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ دَخَلَ خَالِدٌ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ فَعَذَرَهُ وَقَالَ مُتَمِّمُ بْنُ نُوَيْرَةَ يَرْثِي أَخَاهُ مَالِكَ بْنَ نُوَيْرَة ... فَعِشْنَا بِخَيْرٍ فِي الْحَيَاةِ وَقَبْلَنَا ... أَصَابَ الْمَنَايَا رَهْطَ كِسْرَى وَتُبَّعَا ...
... وَكُنَّا كند مانى جُذَيْمَةَ حُقْبَةً ... مِنَ الدَّهْرِ حَتَّى قيل لن يتصدعا ..
1 / 105