تاريخ خليفة بن خياط
محقق
د. أكرم ضياء العمري
الناشر
دار القلم،مؤسسة الرسالة - دمشق
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٣٩٧
مكان النشر
بيروت
غَزْوَة أُحُدٍ
حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَوَهْبٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَيَزِيدُ ابْن رُومَانَ وَغَيْرُهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ عَشِيَّةَ الْجُمُعَةِ لِأَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةٍ خَلَتْ مِنْ شَوَّالٍ وَكَانَتِ الْوَقْعَةُ يَوْمَ السَّبْتِ لِلنِّصْفِ مِنْ شَوَّالٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ عَنْ سَلامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ مِرْطًا مُرَحَّلا أَسْوَدَ مِنْ مَرَاحِلٍ كَانَ لِعَائِشَةَ وَرَايَةُ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا الْعُقَابُ وَعَلَى مَيْمَنَتِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعَلَى الْمَيْسَرَةِ الْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو السَّاعِدِيُّ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ عَلَى الرِّجَالِ وَيُقَالُ الْمِقْدَادُ وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَلَى الْقَلْبِ وَعَلَى الرُّمَاةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ الأَنْصَارِيُّ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ وَاللِّوَاءُ مَعَ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ أَخِي بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ فَقُتِلَ فَأَعْطَاهُ نَبِيُّ اللَّهِ عَلِيًّا وَيُقَالُ كَانَتْ لَهُ ثَلاثَةُ أَلْوِيَةٍ لِوَاءُ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ وَلِوَاءٌ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالْمُنْذِرِ بْنِ عَمْرٍو جَمِيعًا مَعَ الأَنْصَارِ وَلِوَاءُ قُرَيْشٍ مَعَ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى فَقَتَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَأَخَذَ اللِّوَاءَ أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى فَقَتَلَهُ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فَأَخَذَهُ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ فَقَتَلَهُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَخَذَهُ مُسَافِعُ بْنُ طَلْحَةَ فَقَتَلَهُ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الأَقْلَحِ فَأَخَذَهُ الْجُلاسُ بْنُ طَلْحَةَ فَقَتَلَهُ عَاصِمُ بن ثَابت ايضا
1 / 67