التجار ، ومضى القاسم إلى غيل جلاجل (1) فاستنصر بابن عمر السنحاني ووادعة ، فخرج معه منهم ألف رجل وخمسمائة راكب ، ولقيته سعد كلها ودخل البلد وانصرف اخوه يحيى الى علاف :
هذه خلاصة ما عثرنا عليه من أخبار أولاد الإمام الناصر الثلاثة منقولة من (انباء الزمن) و (اللآلىء المضيئة) و (ملحق سيرة الإمام الهادي) وقال في (اللآلىء) (2) بعد أن أورد أبيات البسامة التي أشار فيها إلى يحيى بن الناصر بقوله :
ولابنه الماجد المنصور ما سمحت
بقود ذى لجب كالبحر معتكر
ما لفظه : هؤلاء ثلاثة أئمة ذكرهم السيد رحمه الله (اي صاحب البسامة) لم يذكرهم الإمام المهدي عليه السلام في البحر (3) ولا الحاكم (4) في شرح العيون الأول المنصور يحيى بن أحمد بن الهادي عليه السلام مات في شهر محرم سنة 376 (5) وقبر في مشهد الهادي بصعدة ، قال السيد : كان من أعلام الأئمة وهداة هذه الأمة ، وله مسائل يذكر فيها عن أبيه وجده ، ويكثر الرواية عن عمه المرتضى ، وعارضه أخوه القاسم ، وهو المسمى بالمختار ، وأخوه الحسن بن الناصر ، وكان خراب صعدة القديمة على يدي الحسن هذا ، وأخيه المختار سنة 327 ، ثم توفي الحسن بعد ذلك في شوال هذه السنة. وأسر أخوه المختار في سنة 345 ذكر ذلك في تأريخ صنعاء الصغير (6): انتهى.
صفحة ١٧١