تأريخ واسط
محقق
كوركيس عواد
الناشر
عالم الكتب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هـ
مكان النشر
بيروت
أبو جعفر أَحْمَد بن حماد بن شجاع الحرار وكان يخضب. توفي سنة ثنتين وثلاثين ومائة «٦»
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أُمِّ عِيسَى، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أُمِّي أُمُّ جَعْفَرِ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي أُصِيبَ «٧» فِيهِ جَعْفَرٌ (هُوَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، الصَّحَابِيُّ الْهَاشِمِيُّ، الْمَعْرُوفُ بجعفر الطيار، استشهد سنة ٨ هـ ٦٢٩ م)، أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَقَدْ عَجَنْتُ عَجْنَتِي بَنِيَّ وَدَهَنْتُمْ «٨» .
فَدَخَلَ عَلَيَّ رسول الله ﷺ، فقال: «يَا أَسْمَاءُ، ائْتِنِي بِبَنِي جَعْفَرٍ، فَجِئْتُهُ بِهِمْ فَشَمَّهُمْ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ وَضَمَّهُمْ إِلَيْهِ» . فَقُلْتُ يَا نبي الله، أبلغت شَيْءٌ عَنْ جَعْفَرٍ. قَالَ: نَعَمْ قُتِلَ الْيَوْمَ. ثُمَّ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى أَهْلِهِ، فَقَالَ: «إِنَّ آلَ جَعْفَرٍ قَدْ شُغِلُوا بِمَيِّتِهِمْ فَاصْنَعُوا لَهُمْ طَعَامًا» . (قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ [١٨٨] فَمَا زَالَتِ السُّنَّةُ حَتَّى كَانَ حَدِيثًا فَتُرِكَتْ) .
أبو مُحَمَّد نصير بن إِبْرَاهِيم بن سيار المقري. توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا نُصَيْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ بِلالٍ، أن رسول الله ﷺ، مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَبِنَاصِيَتِهِ وَالْعِمَامَةِ.
أبو عثمان سعيد بن إِدْرِيس بن يحيى بن أيمن
(قَالَ أبو بكر: ويعرف بالمقاريضي. توفي سنة احدى وثلاثين
1 / 200