فلما رأى الفاروق أزمان فتحها
سما بجنود الله كيما يصاوله
فلما أحسوه وخافوا صواله
أتوه وقالوا: أنت ممن يواصله
وألقت إليه الشام أفلاذ بطنها
وجيشا خصيبا ما تعد مآكله
أباح لنا ما بين شرق ومغرب
مواريث أعقاب بنتها قرامله
وقال أيضا:
سما عمر لما أتته رسائل
صفحة غير معروفة