15
وكانت نفقته كل يوم درهمين.
16
هذه بعض مناقب عمر في الإصلاح والإدارة، وله مناقب أخرى في العناية بالعلم وأهله، فقد نقل السيوطي عن ابن حجر: أن أول ما دون الحديث النبوي في عهد عمر بن عبد العزيز، وأن الذي بدأ بذلك شهاب الزهري مسلم بن مسلم بن عبيد الله الإمام المحدث (؟-124)، وقال مالك في الموطأ: إن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أميره على المدينة أبي بكر بن محمد بن عمر بن حزم الأنصاري القاضي الأمير، العالم في الحجاز: أن انظر ما كان من حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وسنته، أو حديث عمر، أو نحو هذا اكتبه لي، فإني قد خفت دروس العلم وذهاب العلماء.
17
وبذلك يكون عمر أول من أمر بالتدوين في الإسلام، رحمه الله ورحم الشريف الرضي حين يقول فيه:
يابن عبد العزيز لو بكت العي
ن فتى من أمية لبكيتك
صفحة غير معروفة