اتخذ الرسول سبعة يؤذنون للناس ويدعونهم في أوقات الصلاة، «فأول» مؤذن له
صلى الله عليه وسلم
هو بلال الحبشي، وكان إذا أذن وقف على باب رسول الله فيقول: السلام عليك يا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة. و«الثاني» هو عبد الله بن أم مكتوم، وكان يؤذن في الفجر يتوخاه فلا يخطئه. «والثالث» هو أبو مخدورة، فقد كان رتبه لأذانه في مكة منصرفه من حنين، فلم يزل يؤذن بها إلى أن مات. «والرابع» هو سعد القرظ، أذن له بقباء ثلاث مرات. «والخامس» هو زياد بن الحارث الصدائي، أذن مرة لما كان بلال غائبا، وأقام في صلاة الصبح. «والسادس» هو عبد العزيز بن الأصم، أذن مرة. «والسابع» هو ثوبان مولى النبي
صلى الله عليه وسلم . ويقال إن عثمان بن عفان كان يؤذن للنبي.
2
كما يقال إن أول من أذن بمكة هو حبيب بن عبد الرحمن. ذكره الأزرقي في تاريخ مكة.
3 (1-3) موقت الصلاة
أمر النبي
صلى الله عليه وسلم
بلالا بحفظ أوقات الصلاة؛ ففي «الموطأ» عن سعيد بن المسيب أن رسول الله
صفحة غير معروفة