قال: «عمل الأبرار من الرجال الخياطة، وعمل النساء المغزل.»
170
وقال: «علموا أبناءكم السباحة والرماية، ونعم لهو المؤمنة في بيتها المغزل.»
وأما تجارة المأكولات، فقد كانت تجارة عامة رابحة، وكانوا يجلبون الحبوب والفاكهة والزيت من الشام واليمن، ويأخذون إليها الأغنام والخيول والطيور والعطور والأصواف والجلود. فقد روى البخاري في «كتاب البيوع» قال جابر: بينما نحن نصلي مع النبي
صلى الله عليه وسلم
إذ أقبلت من الشام عير تحمل طعاما، فالتفتوا حتى ما بقي مع النبي
صلى الله عليه وسلم
إلا اثنا عشر رجلا، فنزلت الآية:
وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما .
171
صفحة غير معروفة