باسيليوس ابراهيم المذياتي اسقف البشيرية سنة 1706 م واستقال سنة 1710 م واهتم ببناء كنيسة .القديسة شموني في عينورد وسكن دير الزعفران 1706 - 1742 م
باسيليوس شمعون بن ملكي بن ايوب المانعمي ، وامه سيده ، ترهب في الجبل حوالي سنة 1690 ورسم .كاهنا ، واختار طريقة الزهد حبيسا في دير مار يعقوب فوق دير الزعفران . رسمه البطريرك اسحق مفريانا لطور عبدين والجزيرة سنة 1710 م وبعدها بسنة واحدة عاد فاختلى في محبسه متنسكا من جديد ، غير انه عاد الى رعيته سنة 1727 م . واستشهد في 5 نيسان 1740 م . الف كتاب التيولوغيا ( اللاهوت ) ، وسلاح الدين ، ومركبة الاسرار ، وقاموسا سريانيا عربيا ، ووضع خطبا باللغة السريانية ، ونظم قصائد وميامر ، وله ست وثلاثون موعظة باللغة العربية .
” وانشد القصيدة المؤثرة باللغة الكردية المعروفة ب ( لافيج ) أمام حاكم طور عبدين الكردي حتى تأثر الحاكم وبكى - المعرب ”
باسيليوس دنحا بن يوحنا بلطجي من آل هابيل عرناسي المولد كفرزي الاصل تلميذ المفريان شمعون الآنف الذكر ، رسمه البطريرك شكر الله مفريانا لحصن كيفا وطور عبدين ودير قرتمين سنة 1740 م . وتوفي سنة 1779 م
بسيل العطار السبريني مطران دير قرتمين سنة 1771 م . رسمه البطريرك جرجس الرابع مفريانا لطور عبدين ودير قرتمين سنة 1779م . كان سيء الخلق خالف قوانين الكنيسة برسامته اساقفة بطريقة غير شرعية توفي سنة 1815 م
يوليوس اسرائيل شعو السبريني مطران دير بيث ايل 1779 م ، ثم انتقل الى مطرانية مخار ودير دفنث .كان حيا حتى سنة 1798 م
طيمثاوس يشوع الحصني اسقف دير ماخر 1809 - 1820 م .
اثناسيوس برصوم بن ملكي بلطجي العرناسي مطران دير الصليب وبيث ايل سنة 1845 م وتوفي سنة ./1873 م
فيلكسينوس زيتون بن دنحا النحلي وامه خزمي تأدب على يدي الاسقف ملكي والمطران عبد النور .الاربوي ، واتقن السريانية وتضلع بالمعارف الكنسية ترهب في دير قرتمين ورسم مطرانا للقلاية بيد البطريرك يعقوب الثاني في حزيران سنة 1848 م ، وفي سنة 1851 في آذار انتقل الى مطرانية مذيات وتوابعها . انقذ دير مار يعقوب الصلحي من ايدي الاكراد وجدد هيكله . توفي في ماردين في 4 نيسان سنة 1855 م . كان ناسكا فاضلا تقيا جميل الطلعة . نظم قصيدة بالوزن الاثني عشري اطرى فيها مناقب مار كبرييل القرتميني . وكان يحذق الكتابة .
قورلس دنحا بن كبرييل الحبابي من آل كتانا ، وعلى رأي شيخ حبابي ان ( كتانا ) هو اسم امه . ترهب .في دير الزعفران ثم جاء دير مار متى في الموصل ورسم اسقفا للدير وابرشيته سنة 1858 م وبنى كنيسة الدير ، وهي عامرة اليوم والجانب الغربي من الدير واغنى الدير بالاغنام والكروم وغرس جنينتين قتله الاكراد ظلما في 28 ايار سنة 1871 م
صفحة غير معروفة