41
بخط الشيخ الهوريني في دار الكتب المصرية رقم 58 زراعة، فرغ من كتابتها في يوم الجمعة العاشر من رمضان سنة 1259.
وعدد هذه الكتب
42
14 كتابا، منها 13 ترجمت عن الفرنسية إلى العربية، وكتاب واحد ترجم عن الفرنسية إلى التركية، مما يرجح أن فرعون كان على علم أيضا باللغة التركية.
وقد قام بتصحيح كتبه وتحريرها الشيخ مصطفى حسن كساب، ما عدا كتاب «أجل الأسباب في أجل الاكتساب»؛ فقد قام بتصحيحه الشيخ نصر أبو الوفا الهوريني، مصحح الكتب بمدرسة الزراعة، ولا عجب فهذا الكتاب هو الوحيد في فن الزراعة من بين جميع الكتب التي ترجمها فرعون، وكلها في علم الطب البيطري وفروعه، وقد دأب الشيخ كساب على وصف صديقه دائما بأنه «الخواجة يوسف فرعون المترجم الماهر» و«المترجم البارع» و«المترجم الحاذق».
43
ومع هذا فقد كان نظام الترجمة في ذلك العصر يقضي أحيانا بأن يعهد إلى لجنة أخرى بمراجعة ما ترجمه المترجمون السوريون، كما حدث في بعض الكتب التي ترجمها عنحوري، وكما حدث لكتاب «التوضيح لألفاظ التشريح»، الذي ترجمه فرعون؛ ففي 20 جمادى الأولى 1248 «قرر مجلس الجهادية بناء على ما ورد على مجلس الشورى في مدرسة الطب البيطري الموافقة على طبع كتاب التشريح الذي ترجم بعد مراجعة الترجمة بمعرفة الشيخ رفاعة أفندي وهرقل البيكباشي، واتضاح صحتها ...»
44 (2) المترجمون من خريجي المدارس والبعثات
تقدمة
صفحة غير معروفة