وقد ذكر في خاتمة الكتاب أنه تم ترجمة في التاسع عشر من شعبان سنة 1247، وأنه تم طبعا في بولاق في غرة صفر سنة 1249،
149
وفي سنة 1249 نقل رفاعة من مدرسة الطب ليكون مترجما بمدرسة الطوبجية
150
بطرة خلفا للمستشرق الشاب «كنيك
Kening »، وفي هذه المدرسة قام رفاعة بترجمة بعض الكتب الهندسية والجغرافية اللازمة لمدرسة الطوبجية وغيرها من المدارس الحربية، فأتم أولا ترجمة كتاب مبادئ الهندسة
151
الذي طبع في سنة 1249.
أما علم الجغرافيا، وهو العلم الحبيب إلى رفاعة منذ كان يتلقى العلم في باريس؛ فقد كان علما هاما وضروريا لتلاميذ المدارس الحربية، ولم يكن في متناول أيديهم حتى ذلك الحين كتاب واحد في هذا العلم باللغة العربية أو التركية، فأشار «سكورابيك»
Don Antoni de Seguera
صفحة غير معروفة