============================================================
القول في حقيقة الزمان حنظلة بن صفوان كان أيضأ نبيا من ولد إسماعيل، ارسله الله تعالى (إلى](1) قبيلتين، يقال لإحداهما قدمان، والأخرى يامن، وقيل: رعويل. فدعاهم إلى توحيد الله تعالى وطاعته، فقتلوه، فأوحى الله تعالى إلى نبي من أتبياء بني إسرائيل بمن سبط يهوذا أن يأمر بخت نصر بالمسير إليهم، فسار إليهم فأتى عليهم(12، وفيهم أنزل: فلما أحتوأ بأسنا} إلى قوله : خمدين} [الانبياء: 12 - 15) .
فصل في عداد](2) الأنبياء والرسل وهذه الكتب المنزلة عليهم 8601 المروي عن الرسول صلوات الله عليه وسلامه أن عدد الأنبياء ماية ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل متهم ثلاثماية وثلاثة عشر، أولهم آدم عليه السلام، منهم اربعة سريانيون وهم: آدم، وشيت، وادري، ونوح وأربعة من العرب، وهم: ود وشيب، وصالح، ومحمد قلة وأول اتبياء بنتي اسراييل: موسى، وأخرهم: عيسى وعذة الكتب المنزلة: ماية كتاب وأريعة كتب، على شمعون خمون صحيفة و عن ادرى ثلانون صحيفة، وماى ايراهم عشر محايف، وعلى موسى، قبل التوراق عتر صحاتفه.
وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان (4) .
وفي حديث آخر: وأنزل على آدم عشر صحايف ولم يذكر موى وقيل: كان عدد الرسل ثلاثماية وخمس عشرة(5)، منهم خمسة سريانيون: آدم وشيت وادريس، ونوح، وايراهيم، وخمة من العرب: هود، وصالح، وشعيب، واسماعل، ومحمد يتلة وعليهم أجمعين وقيل: أنزل على شيت خمسون صحيفة، وعلى إدري ثلاثون، وعلى ابراهيم عشرون(.
(1) سقطت من الأصل (2) الاتياء 89 و92، المحبر6، البدء والتاريخ 1323/2، البستان 82، تاريخ مجموع النوادر 50/1.
(2) في الأصل: "عده.
(4) المعارف 56، تاريخ اليمقوبي 145/1، تاريخ خليفة بن خباط 51، تاريخ مكة للأزرقي 1/ 154، البدء والتاريخ 21/3، الطيري 38/4، 39، التتبيه والإشراف للمعودي 252، تاريخ بني ملوك الأرض 128، الانباء 94، 45.
(5) في الأصل: اخمة عثره.
(1) الانباء95.
صفحة ١٣٥