============================================================
التاري الصالي وكان ابتداؤه بناء البيت المقدس لأربع سنين مضت من ملك (1)، وفرغ منه في مبع سنين(1).
ولما مضى من ملكه خمن وعشرون سنة جاءته ملكة سبأ، وهي بلقيس وكان من أمره معها ما قضه الله تعالى في كتابه(2).
ثم تزوجها. وقيل: بل زوجها ذا تبع ملك فمدان، وردها إلى اليمن، وملك زوجها على اليمن(2.
ثم كانت فتنة سليمان التي قصها الله تعالى في كتابه، وخبرها أن سليمان قصد جزيرة من جزاتر البحر فيها مدينة يقال لها صندوق(5) ففتحها، وقيل: ملكها، واصطفى اينته لنفه وأحيها حبا شديدا، وكان لا يذهب عنها حزن والدها، ولا ترقا غبرتها، فسألت سليمان عليه السلام أن يأمر بأن يصور لها صورة والدها رجاء أن يذهب عنها حزنها، ففمل ذلك، فكانت تغدو(1) على /10ب/ تلك الصورة في ولاثدها فتسجذن لها وسليمان لا يعلم، ثم علم ذلك فكسر الصورة، وعاقب المرأة، واستغفر الله تعالى مما فعل، نكانت هذه خطينته التي ابتلاه الله بها، فلط الله تعالى الشيطان على أخذ خاتم سليمان عليه السلام فأخذه، وجلس على كرسيه (1) أربعين يوما وخرج سليمان هاريأ على وجهه يستعظم الناس.
بم اذ الشيطان هرب وطرح الخاتم في البحر وتصدق على سليمان بحوت، فشق بطنه فوجد الخاتم فيه، فرد الله إليه ملكء (م).
ثم إن سليمان عليه السلام بينما هو يصلي ذات يوم رأى شجرة، فقال: ما اسمك؟ فقالت: الخروب. فقال: لأي شيء أنت؟ فقالت : لخراب هذا البيت. فقال سليمان: اللهم غم على الجن موتي حتى يعلم الإنس أنهم لا يعلمون الغيب. ونحت من الخروب غصنا وتوكا عليها خولا وهو ميت، والجن لا تعلم، فأكلتها الأرضة، فسقط(2.
(1) الطبري 503/1، الاتباء 76، التان 73، تاري مجموع النوادر 43/8.
(2) الطبري 503/1، الإنباء 76، البستان 73، تاريخ مجموع النوادر 43/1.
(2) اتظر سورة المل (4) الطبري 495/1، البدء والناريخ 108/3، الإنباء 76.
(5) في تاديخ الطبري 496/1 "صيدون".
(1) في الأصل: فتغدوا4.
(7) في الأصل: لكرسه4.
(8) الطبري 496/1 - 501 اليعقوبي 10/1، الإتباء 76، الان 74، تاريخ مجموع النوادر 1/ (9) الطبري 3،1/1.
صفحة ١٢٤