وقال مولاي يوسف سلطان مراكش لمكاتب جريدة
Le Temps
في مدينة طنجة: «نعم إنني أعلم ذلك، فالصحافيون مع كونهم أعظم الذين لا يستطيعون كتمان السر فإنهم عين الأمم وروحها وفكرها، فمن واجباتنا أن نرحب بهم ونلاطفهم؛ لأن الحكم علينا في المستقبل يستند إلى ما يكتبون.»
وبعث دي بلويتر مكاتب «التيمس» الباريسي إلى جريدته بصورة معاهدة مؤتمر برلين قبل أن وقع عليها معتمدو الدول، فلما اجتمعوا في اليوم الثاني من مؤتمرهم رفع البرنس بسمرك غطاء المنضدة المسترسل، فقيل له: لماذا؟ فأجاب بسمرك: «لأرى إذا كان دي بلويتر مختبئا تحتها ليستطلع أسرارنا!»
وقال وليم ستيد صاحب «مجلة المجلات الإنكليزية» الذي غرق في حادثة الباخرة «تيتانك» سنة 1912م: «الكاتب السياسي يرتعش من منظره رئيس مجمع الشياطين.»
وقال أرثر برسيان الكاتب الأميركي الشهير: «أموت لأجلها ... ولكني أفضل العذاب في سبيل القلم.»
وقال باكس: «في جنة عدن كان الصحافي.»
وقال روكفلر بالكونت تولستوي: «أمعه مال بقدر ما يحوي على أفكار؟»
وقال أحد كبار رجال السياسة الإنكليزية: «أنشئوا الجرائد؛ لأن بها حياة الأمة.»
وقال المسيو كمبون سفير فرنسا في لندن: «ولئن كانت للصحافة سيئات فلها من حسناتها ألف شفيع.»
صفحة غير معروفة